سماحة اية الله السيد الجزايري في خطبة صلاة العيد العبادية و السياسية دعى المؤمنين جميعا الى رعاية التقوى و قال: نتمنى من الله تبارك و تعالى أن يتقبل جميع الطاعات و العبادات و يعجل في فرج مولانا صاحب العصر و الزمان(عج) و أن ينصر الاسلام و المسلمين في كل مكان و ان يمن علينا بالكرامة.
و اضاف سماحته:ينبغي علينا أن نعاهد الله أن نستمر في مواصلة الطاعة و العبادة و تلاوة القرآن و الحضور في المساجد و الجلسات الدينية.
واصل سماحته: بعد الفحص و التتبع أنَّ سعر القمح في المحافظة يختلف عن طهران و نظراً الى أنَّ الزراعة تتم في نفس المحافظة و يتم انتاجها هنا فعلى هذا تكون مقدار الفطرة مع مراعاة الاحتياط هو ۵۵۰۰ تومان
و اضاف سماحته في الختام الى أنَّ كل محافظة تعطي الفطرة وفق السعر الموجود فيها و نسأل من الله ان يلهمنا الكرامة و التوفيق
سماحة آیة الله الجزايري في الخطبة الثانية مشيرا الى عيد الفطر المبارك : في هذا اليوم يجتمع فيه المؤمنون و يقنتون بهذا الدعاء:الحمدلله الذی جَعَلْتَهُ لِلْمُسْلِمينَ عيداً و وَ لِمُحَمَّدٍ صلّیاللهعلیهوآله ذُخراً وَ شَرَفاً وَ کَرامَتاً وَ مَزیداً" و هذا يعني الابتهال الى الله بالنصر للمسلمين و لمن يسعى لاعزاز المسلمين و نصرهم.
أضاف سماحته: انَّ من يحتكر الضائع و النقود حتى ترتفع اسعارها فقد سعى في هدم الدين و البلد الاسلامي ، هؤلاء اشخاص يطمحون فقط في ملأ حساباتهم و لا يبالون بما يصيب الناس و يضعفون الناس و البلد.
و اكمل سماحته: من يرفع أسعار الانتاجات الوطنية و يجعل سببها هو التحريم و العقوبات من الخارج ، غير مقبول و مرفوض تماماً لأنَّ ميزان الانتاج الوطني ازداد على ذي قبل
و نبَّه سماحته على: أنَّ من بيعى في غلاء الأسعار على الناس فليتراجعوا و لا يببعوا دينهم بدنياهم.
و اشار سماحته الى احصائيات الحكومة بالنسبة الى زيادة الانتاج الوطني قائلاً بعد هذا لا يحق رفع الأسعار و على الحكومة أن تتابع هذه القضية.
و ختم حديث قائلاً : البعض يسعى للوصول الى أهدافه و لو سبب ذلك تضعيف النظام الاسلامي و تضعيف الدين و في هذه الايام اصبحوا الى جانب المحامين عن امريكا فليعلموا جيداً أنَّ الله سيذلهم جميعاً.